أخطاء الزوجة في الحياة4

أخطاء الزوجة في الحياة4

أخطاء الزوجة في الحياة4      

المبالغة في الغيرة على الزوج  

من الأخطاء التي تقع فيها بعض النساء المبالغة في الغيرة على الزوج، والغيرة مبعثها الحب، فلا تغار امرأة إلا على زوجٍ تحبه، أما الذي لا تحبه فلا تغار عليه، لكن الغيرة لها حدود ولها نسبة، فإذا تجاوزتها انقلبت إلى مشكلة تؤدي في النهاية إلى الطلاق، وذلك عن طريق التخيل فتتخيل زوجها حتى وهو يسير في الشارع حين تتخيل أنه نظر إلى امرأة قالت: ماذا بك تنظر إلى المرأة، وهو لم ينظر إليها، ولكنها جعلته ينظر إليها من باب العناد، فلقد غضضت بصري خوفاً من الله وأنت تقولين: لماذا تنظر إليها!! فهي بذلك تفسد زوجها، فلا ينبغي للمرأة أن تغار الغيرة المبالغ فيها؛ لأن هذا يؤدي إلى طلاقها، وفي إحدى الوصايا لأحد الحكماء يقول: (إياك والغيرة فإن الغيرة مفتاح الطلاق)  

الإهمال في خدمة الزوج  

ومن الأخطاء الإهمال في خدمة الزوج، ووضعه في آخر اهتمامات المرأة، فبعض النساء تهتم بالطبخ والكنس والغسيل وتنظيف البيت ولا تهتم بالزوج، فالزوج نفسه يريد اهتماماً مثلما تهتمين بشئون البيت الأخرى أيضاً الزوج نفسه يريد اهتماماً بوضعه الخاص، وفي نفسه فيحتاج إلى ما يزيل عنه أثر الجهد والتعب طوال اليوم وذلك بالقيام - مثلاً- بتدليك رجليه وظهره ومفاصله، فهذه تجعلك في مقام رفيع عنده، وتزيد من أواصر المحبة والألفة، فلا بد من الاهتمام بالزوج، الاهتمام به في عمله، وفي حالته النفسية، وفي كل ما يتعلق به من راحة ومن دواء، إذا كان مريضاً وأتى بعلاج فتهتمي بمواعيد إعطائه العلاج وتعطيه إياه في وقته، فما رأيكم في هذه الزوجة إذا كانت هكذا؟ بل إن بعض الزوجات تتصل بزوجها إذا كان مسافراً وتقول له: انتبه لا تنس الدواء فإن موعده الساعة كذا وكذا، هذه حسنة في الدنيا، لكن بعض الزوجات إذا أتى العلاج أخذته ورمت به، وإذا قال: أعطني الدواء قالت: أشغلتنا بالدواء لا أنت مت ولا أنت تعافيت، أعوذ بالله !!  

إهمال المرأة لحقوق أقارب الزوج  

من الأخطاء: إهمال المرأة لحقوق والد الزوج وأقارب الزوج، فتتخذ من أمه عدواً، وتتخذ من أبيه عدواً، وتتخذ من أقاربه أعداء، وتضخم أخطاءهم، وتتصيد زلاتهم، ثم تشتكيهم دائماً عليه، وتغار من أمه فتجعله في موقف محرج، هذه تشكي أمي عليَّ ماذا أعمل في أمي؟ أذهب أبدلها؟ ليس هناك تبديل، هل أخرج أمي من البيت؟ لا. ليس معقولاً، فمهما رأيتِ من أمه لا بد أن تسكتي ولا تشكي عليه؛ لأنه ليس بإمكانه أن يعمل شيئاً فلا يستطيع أن يضرب أمه ولا يخاصم أمه وأباه أيضاً، بل إذا جاء قدرية وقولي: أمك طيبة الله يجزاها الخير، وأمك فاضلة، وأبوك فاضل، وأقاربك كلهم طيبون، وأنا أقدرك في قدرك، فاحترميهم على الأقل، واحترمي هذه الأم إذ لو لم يكن من بركات هذه الأم إلا أنها جاءت لك بهذا الزوج، من الذي جاءك بهذا الزوج؟ أليس هذه الأم؟ فهي مباركة وفيها خير كبير، احفظي لها هذا الفضل، وأكرميها لهذه المنزلة التي جعلت هذا الولد زوجاً لك، لكن تشتكينها عنده وتضخمين خطأها: أمك فتحت الباب وضربت به هكذا، أمك أسرجت المصباح وما أطفأته إلا بعد الفجر وذلك من أجل أن يغضب على أمه، فلا يجوز أن تضخم أخطاء الأقارب أو تهملهم، بل تحترمهم احتراماً لزوجها .  

تنبيهات على أخطاء بعض الزوجات للشيخ   

سعيد بن مسفر