أخطاء الزوجة في الحياة6

أخطاء الزوجة في الحياة6

أخطاء الزوجة في الحياة6   

إرهاق الزوج بكثرة الطلبات 

من هذه الأخطاء: إرهاق الزوج بكثرة الطلبات والمقاضي والتفصيل للموديلات، وكل حفلة لها موديل، وكل تمشية لها ذوق، وتحلف ألا تلبس هذا الثوب فقد شاهدوه عليها، تحسب أن الناس قد تلفتوا إلى ثوبها والله ما دروا عن شكلك ولا عن ثوبك لو لبستيه مائة امرأة فلا أحد يتلفت في الثياب من كثرتها، لكن بعض النساء عقليتها ضعيفة . 

كثرة الارتباطات والزيارات والمناسبات 

كذلك كثرة الارتباطات والزيارات والمناسبات، وكثرة العلاقات الاجتماعية، عندما يكون الزوج مشغولاً بعمل، أو التزامات، أيضاً هو بشر يريد أن يرتاح، لكن بعض النساء لا تراعي الظروف، بمجرد أن يدخل يريد أن يرتاح قالت: اذهب بنا إلى آل فلان، ماذا هناك؟ قالت: صديقتي أريد أن أزورها، اليوم الثاني قالت: و فلانة عندها قهوة عزمتني، واليوم الثالث قالت: بنت جدتي في الحي الفلاني، والرابع قالت: وبنت جدة عمة خالتي في كذا!! أصبح الزوج كأنه سائق (تكسي) هذا الضعيف فقط لهذا المرأة التي عذبته. بل اجمعي الموضوع إلى أقصى شيء، ولا تذهبي إلا للذي لا بد منه وفي المناسبات، وإذا عرضت عليه ذلك فتأكدي أن هذا الأمر لا يزعجه وإن كان عنده شغل فاتركيه يرتاح؛ لأن توسيع دائرة الارتباطات والمناسبات والزيارات والعلاقات الاجتماعية يجعل الزوج يزهق، الناس اليوم خاصة -يا إخواني- ليس عندهم أوقات، أولاً: تباعدت الخطا، وكثر اتساع الناس، وكثرة المشاكل والمشاغل، وأصبح الإنسان بحاجة إلى أن يرتاح في بيته، فعلى المرأة أن تراعي هذا الوضع؛ لأنه من أهم الأوضاع . 

سوء تصرف الزوجة عند تزوج الزوج بأخرى 

آخر خطأ وقد أخرته لأهميته: وهو سوء التصرف الذي يقع من بعض الزوجات حينما يحصل لزوجها أن يعدد، أي: أن يتزوج عليها. نحن في الأصل لا نلوم المرأة إذا كرهت أن يخطب أو أن يتزوج عليها زوجة، هذا شيء طبيعي، فالإنسان لا يحب الشراكة في شيء، كل واحد يريد أن يكون له شيء خاص، حتى لو كان قلماً تقول: قلم لك أنت وأخيك، لك يوم وله يوم، يقول: لا أريده، إما لي أو لا أريده، لكن قضية التعدد شيء أباحه الله سبحانه وتعالى وجعله حلاً، بل بعض أهل العلم يقولون: إن التعدد من محاسن الشريعة، ومن أحسن مما مهد الله إليه، لماذا؟ لأنه إن لم يكن هناك تعدد فلن يكون بعد ذلك إلا الزنا، فقد يتزوج الإنسان من امرأة ويكون عنده من الرغبة في الأمور هذه ما لا يجده في امرأته فماذا يصنع؟ يعيش محروماً مكبوتاً، أم يذهب إلى الزنا؟ لا. الشرع يقول: تزوج﴿فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ﴾ [النساء:3] أو يتزوج الإنسان بامرأة مريضة فإذا كانت مريضة فله أن يطلقها من أجل أنها مريضة، أو يتزوج ويقوم بشأن زوجته المريضة؟ أو أن يتزوج بامرأة - مثلاً- عقيم لا تنجب، فإذا طلقها وتعارف الناس عليها أنها عقيم فمن يتزوجها، أو يعيش بدون أولاد؟ فالحق أن يتزوج. أولاً: ينبغي للمرأة أن تعمل كل ما في وسعها من أجل تحقيق الرفاهية والحياة السعيدة لزوجها حتى لا يلجأ إلى التعدد، ونحن نعرف أن الرجل لا يلجأ إلى التعدد إلا من خلل عند المرأة، فالسعيد مع امرأته لا يعدد أبداً، لكن إذا حصل منها شيء ذهب يعدد، وإذا عدد ما الذي يحصل؟ تحصل تصرفات غريبة من بعض النساء، منهن من تعترض على الله في الشرع وكأنها تلوم الله لماذا أباح التعدد؟ وهذا يؤدي بها إلى الكفر؛ لأنه اعتراض على شريعة الله، يقول الله عز وجل:﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ﴾ [محمد:9] فماذا حصل؟ ﴿فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾[محمد:9] ويقول عز وجل: ﴿فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً ﴾[النساء:65].منهن أيضاً من تذهب إلى السحرة إذا عرفت أنه تزوج وقالت: زوجي تزوج أريدك أن ترده إليَّ، قال: أبشري، والله ما أجعله يعرف أحداً إلا أنت، فتعطيه مبلغاً من المال وبعد ذلك يكرهها هي؛ لأن الله يقول: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ﴾ [يونس:23] ( ومن حفر حفرة لأخيه وقع فيها)، هي عملت في السحر لكي تؤذي تلك الزوجة الثانية وتلك ما لها ذنب فهي امرأة خطبها رجل وجاءت بعقد شرعي وما جاءت هي، بل هو الذي ذهب إليها، فما هو ذنبها؛ لأنها تزوجت؟! لا. فيعود الكره والبغضاء والكراهية لهذه ويطلقها بعد ذلك.ومنهن من تسلك مسلكاً خبيثاً فتقترب من الجريمة والزنا وتقول: ما دام زوجي ذهب إلى زوجته الثانية فسأبحث عن صديق، فتقع فيما حرم الله، وتصيبها لعنة الله في الدنيا والآخرة، والعياذ بالله!ومنهن من تذمه وتشوه سمعته وتبالغ في ذكر معايبه، وتغري وتشحن أولاده ضده، وإذا اتصل أحد بها قالت: إنه ليس فيه خير، فتزيد المخاصمة بينه وبينها، وبذلك يقتنع بأن زواجه بالأخرى هو الحل الصحيح، وأن هذه لا تصلح أن تكون زوجة.ومنهن -أيضاً-من ترتكب حماقة أكبر وهي أن تهجر زوجها وتهدم بيتها وتشرد أولادها وتذهب إلى أهلها، فيطلقها، وبعد ذلك بدل أن تربي أولادها تربي أولاد الناس، إما أن يتزوج بها شخص عنده أولاد، أو تقعد في بيت أخيها أو بيت أختها تربي أولاد الناس، وبالتالي تضيع مصالحها كلها . 

 

تنبيهات على أخطاء بعض الزوجات  

للشيخ / سعيد بن مسفر