التسرع في نشر الأخبار قبل التثبت منها ومن جدوى نشرها
التسرع في نشر الأخبار قبل التثبت منها ومن جدوى نشرها
من الناس من إذا سمع خبراً طار به كل مطار، وسعى في نشره وبثِّه بين الناس، قبل أن يتثبت من صحته ومن جدوى نشره .
وهذا من الأخطاء الكبيرة التي يحصل بسببها الاختلاف والافتراق .
فالعاقل اللبيب لا يتكلم إلا إذا تثبت من صحة كلامه، فإذا ثبت لديه صحة الكلام نظر في جدوى نشره؛ فإن كان في نشره حفز للخير واجتماع وألفة نشره وأظهره، وإن كان الأمر بخلاف ذلك كتم الأمر وستره .
ولقد ورد النهي أن يحدّث المرء بكل ما سمع .
قال النبي-صلى الله عليه وسلم-“كفى بالمرء كذباً أن يحدّث بكل ما سمع”. [1]