تمسّكوا ببيوتكم
تمسّكوا ببيوتكم
************
عزيزتي الزوجة،،
أُدرِك جيّدًا الألم النفسي الكبير الذي تعانين منه..وأُدرك أنّ "الأخطاء" أحيانا تكون "جسيمة" رُبّما لأنّها لم تكن متوقعة أبدًا من شريك الحياة ورُبّما لأنّها ليست مقبولة أبدًا لديك...ولكن ..ألسنا كلّنا بشر ونُخطئ؟..فهل هناك أخطاء لا تغتفر؟..بالطبع لا...ألا يستحق شريك الحياة أن نُعطيه فرصة أخرى ليصحّح مساره؟..ألا يستحق البيت الذي بنيتموه معًا طوال هذه السّنوات أن تحافظي عليه؟؟
عزيزتي الزوجة،،
ما دام قد اعتذر لك زوجك العزيز وندم على ما بدر منه ووعدك بأن لا يعود لمثل هذه الأخطاء..فيجب أن تعيدي التفكير..فمن الخطأ أن نستعجل في اتخاذ قراراتنا والتي عادة نتخذها في لحظة غضب..وبمجرد حصول خلاف نهجر البيوت..ولا نرى حلا إلا "الطلاق "..!!
إن أخطأوا مرة..فقد أحسنوا مرات كثيرة..فما بالنا نُهمل الإيجابيات ونركّز على السّلبيات؟ !
لنحذر أحبتي من القرارات المتسرعة والتي قد نندم عليها لاحقًا ولنتمسك ببيوتنا ونحافظ عليها..ونعيد السكينة والوئام لها .
أ. سميرة الأخوند