توجيهات لسعادة الأخت المسلمة 5
توجيهات لسعادة الأخت المسلمة 5
الاتزان والاعتدال في الزيارات للغير
بعض النساء تسرف في الزيارات للجيران والأقارب، وتبالغ بشكلٍ غير مقبول، حتى لا تمكث في بيتها ليلةً واحدةً، ولا يوماً واحداً، فتزعج الناس وتثقل عليهم، ويفضي هذا إلى كراهيتها واستثقالها من قبل الجميع، مع ما تولده تلك الزيارات من الغيبة، والمعاصي، وتفويت بعض المصالح وقد قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم: (زر غباً تزدد حباً) فإذا أردتِ أن تكوني محبوبة عند صديقاتك زوريهن في أوقات متباعدة لا متتالية: في الشهر مرة، أو في الشهرين مرة. أما كل يوم وأنتِ تزورينهم! .. هذا يؤدي إلى الملل .
التحذير من التعلق بالفسقة من أهل الرياضة والفن
تتعلق بعض النساء بمعرفة أسماء المغنيين والمغنيات، والممثلين والممثلات، واللاعبين، وتهتم بمتابعتهم، ومعرفة أخبارهم، وصورهم، وأصواتهم، وينعكس هذا الاهتمام على أولادها، وبناتها؛ فيصبح هؤلاء قدوة للجيل الصاعد، وهذا يدل على فراغ المرأة، وعدم إدراكها لدورها في الحياة، وعدم معرفتها للحكمة التي خلقها الله من أجلها، فتقضي حياتها في اللهو والعبث، وتعيش معظم أوقاتها مع هؤلاء الفارغين الذين لا خلاق لهم في الدنيا ولا نصيب لهم في الآخرة .
تعلم ضروريات الدين
من الضروري للمرأة المسلمة: أن تكون فقيهة في أمر دينها، خصوصاً في الأمور المتعلقة بالعبادة: كالطهارة، والصلاة، والصوم، والزكاة؛ وأحكام الحيض، والنفاس، وأنواع الدماء، ومتى تترك الصلاة؛ لأن بعض النساء لديها شهادة جامعية لكنها لا تعرف أنواع الدماء، تسأل وتقول: الدم الذي يخرج مني هل هو حيض أو استحاضة؟ سبحان الله! إذاً ماذا درستِ؟ درستِ الهندسة، والزاوية المنفرجة والمنعكسة، و(أس تكعيب). ما درستْ الذي يهمها في أمر دينها، والذي هو أجدر بها وهي أحوج إليه وهو أمر الدين، والطهارة، والعبادة ...
توجيهات للمرأة المسلمة
للشيخ: سعيد بن مسفر