"عن و"تجري فينا أحكام الدهر
عن “و تجري فينا أحكام الدهر ”
الذي يجري فينا إنما هو حكم الله – عز وجل – فهو الذي بيده ملكوت كل شيء، والمشيئة النافذة، والقدرة التامة؛ فالحكم حكمه، والأمر أمره (أَلا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ) الأعراف: 54. وبهذا يتبين أن العبارة المذكورة خطأ؛ ذلك أن الدهر هو الليل والنهار، والله –عز وجل- هو الذي يقلب الليل والنهار .