التحدث في شخص يعرفه أحد الطرفين

التحدث في شخص يعرفه أحد الطرفين

التحدث في شخص يعرفه أحد الطرفين  

 

بعض العلماء عدَّ ذلك غيبة، بل بعضهم قال: إذا تكلمت في نفسك في شخص - فإنه غيبة. ولكن هذا قد لا ينهض به دليل. ويمكن أن ينظر في مصلحة الكلام، والغاية منه؛ فإذا كان لمصلحة، ولا يوجد في المكان من يعرف ذلك الذي تُكُلم فيه – فلعله لا بأس. أما إذا لم يكن ثَم مصلحة، أو كان في المجلس من يعرف الشخص، أو كان الكلام مثيراً لمفسدة، أو محركًّا لشهوة محرمة، أو نحو ذلك – فلا تجوز الغيبة والحالة هذه