حكم العودة في الوقف
حكم العودة في الوقف
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد: فإن هذا العمل من أجلِّ الأعمال، وهو داخل في قبيل الصدقة الجارية. وإذا أوقفت شيئاً لله فليس لك أن تعودي فيه؛ لأن هذا من الوقف المنجز، أما إذا قلتِ: أضعه، ومتى شئت عدتُ فيه – فليس عليك شيء. وعلى كل حال فإن التعامل مع الله سبب للبركة، والخُلْف، والأجر، ومن ترك شيئاً لله عوَّضه الله خيراً مما ترك. وطالما أن أمَّك أبدلته بخير منه فذلك خير، وأنت وإياها على أجر، وخير – إن شاء الله